ابن سالم، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن المؤمن ليهول عليه (1) في نومه فيغفر له ذنوبه وإنه ليمتهن (2) في بدنه فيغفر له ذنوبه.
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن السري بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عجل له عقوبته في الدنيا وإذا أراد بعبد سوءا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافي بها يوم القيامة.
6 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في قول الله عز وجل: و " ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير (3) ": ليس من التواء عرق، ولا نكبة حجر (4) ولا عثرة قدم، ولا خدش عود إلا بذنب ولما يعفو الله أكثر (5)، فمن عجل الله عقوبة ذنبه في الدنيا فإن الله عز وجل أجل وأكرم وأعظم من أن يعود في عقوبته في الآخرة.
7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن موسى الوراق:
عن علي الأحمسي، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما يزال الهم والغم بالمؤمن حتى ما يدع له ذنبا.
8 - عنه، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن الحارث بن بهرام، عن عمرو بن جميع قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن العبد المؤمن ليهتم في الدنيا حتى يخرج منها ولا ذنب عليه (6).