3 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا (1) ثم يلم به وذلك قول الله عز وجل: " إلا اللمم " وسألته عن قول الله عز وجل " الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش إلا اللمم " قال: الفواحش الزنى والسرقة واللمم: الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.
4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحارث بن بهرام، عن عمرو بن جميع قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن و تفسيره فدعوه ومن جاءنا يبدي عورة قد سترها الله فنحوه، فقال له رجل من القوم جعلت فداك والله إنني لمقيم على ذنب منذ دهر، أريد أن أتحول عنه إلى غيره فما أقدر عليه، فقال له: إن كنت صادقا فإن الله يحبك وما يمنعه أن ينقلك منه إلى غيره إلا لكي تخافه (2).
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى [عن حريز] عن إسحاق ابن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من ذنب إلا وقد طبع عليه عبد مؤمن يهجره الزمان ثم يلم به وهو قول الله عز وجل: " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم "، قال: اللمام (3) العبد الذي يلم الذنب بعد الذنب ليس من سليقته، أي من طبيعته.
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن المؤمن لا يكون، سجيته الكذب والبخل والفجور وربما ألم من ذلك شيئا لا يدوم عليه، قيل: فيزني؟ قال: نعم ولكن لا يولد له من تلك النطفة.