تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٥٩
حبا وكذا أهل قبرص لبقايا النار الفارسية والحب المعروف بالإفرنجي والقروح المزمنة ولاستعماله شروط التنقية وعدم البطء عن الاسهال وترك الحوامض والموالح وما هجر هذا التركيب إلا بعد ظهور الشوبشينى ولم يكف عنه ولم أكن متقنا تركيبه حتى رأيته في الكامل وقوته تبقى إلى سنتين واستعماله بعد أربعين يوما مثقالان كل ثلاثة أيام. وصنعته: زراوند مدحرج اثنا عشر كندر عفص من كل ثمانية شب أربعة قلقديس واحد هذا الذي عليه غير الإفرنج أما هم فيجعلون مع ذلك دقيق الحنطة الجيد ثمانية زنبق ثلاثة أفيون عنبر مسك من كل نصف واحد يحل بماء الورد ويعجن به الباقي ويقرص ويرفع [قرص من النصائح] يقوى الدماغ جدا ويمنع النزلات وسائر أنواع الصداع طلاء ويغنى عن العلاج. وصنعته: ملح أندرانى ملح طعام نطرون محرقين زيد بورق أبيض خربق أبيض كندس ميويزج خردل طرطير محرق من كل جزء كبريت ورد عفص سماق حنا إذخر فراسيون صمغ عربي كندر قرنفل عود صبر سوس زرنيخ شب سادج سنبل جوزبوا من كل نصف جزء ينخل ويعجن بخل غلى وحل فيه صابون مثل الحوائج أربع مرات ويطلى به يوم الحاجة على الرأس محلولا بالماء الحار [قسط] ثلاثة أصناف أبيض خفيف يحذو اللسان مع طيب رائحة وهو الهندي وأسود خفيف أيضا وهو الصيني وأحمر رزين وكله قطع خشبية تجلب من نواحي الهند قيل شجر كالعود وقيل نجم لا يرتفع وله ورق عريض ولعله الاظهر والراسن هو الشامي منه والقسط من العقاقير النفيسة إذا أخذ بالغا ولم يتأكل تبقى قوته أربع سنين وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو حره كيبسه يقطع الصداع العتيق شربا وسعوطا ودهنا بالسمن وأوجاع الاذن كلها إذا طبخ في الزيت وقطر والزكام بخورا وضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع الصدر والمعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والاستسقاء وأنواع الرياح والسموم القتالة والتشنج والنافض ويفتت الحصى ويزيل عرق النساء والمفاصل والكزاز والرعشة والخدر كيف استعمل ويهيج الباه بالماء البارد ويفتح السدد وفرازجه تنقى بالغا وفى الحديث الشريف أنه ينفع من سبعة أنواع من الداء وهى ضمن ما ذكر ويدر الفضلات ويسقط الديدان والأجنة ويذهب السموم كلها ويجذب الدم إلى خارج ويزيل الآثار مع العسل والملح طلاء ويشد العصب كذلك وهو يضر المثانة ويصلحه الجلجبين العسلي والرئة ويصلحه الانيسون وشربته درهم وبدله نصف وزنه عاقر قرحا [قسون] يوناني الكبير من اللبلاب [قسطرن] نبات مربع الساق يعرض ورقه مما يلي الأرض ثم يدق تدريجا كأنه ورق البلوط وله زهر أصفر ورائحته كالصعتر حار يابس في الثانية، إذا أخذ قبل السموم منع فعلها مجرب فيما يقال وكذا بعدها وينفع من الطحال وضعف الكبد والهضم مطلقا وهو مجهول [قسط شامي] الراسن [قسب] الأبيض من الثمر [قشمش] العنب الخالي من النوى [قشرة] تطلق عند صيادلة مصر على قشور الأمير باريس وتقال مطلقا على ضرب من السليخة وقشر كل نبت مع أصله [قشارية] ما يوجد في الكندر وقد يطلق على قشر المحلب [قصب] اسم لكل نبت له كعوب وأنابيب وكان فارغ الوسط إلا أن الهندي المعروف عندهم بالتين مصمت يعمل منه النشاب والقصب إما رفيع صلب وهو الأقلام وأجوده الأسود البالغ المعروف بالواسطي أوهش هو المعروف بالبوص تنسج منه البواري أو غليظ هو الفارسي وكله بارد يابس في الثانية فان حرق كان حارا يجذب ما نشب في البدن من نحو السلاء والنصول طلاء ويرض ويضمد به الظهر والوركان وطريه يحل الورم والحمرة وسحيقه بالعسل يقطع السعال أكلا ورماده يبرئ الحكة والجرب ويشد
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340