تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٥٦
تحمل ثمرا كالعناب كثير المائية شديد الحمرة إذا نضج اسود وفيه مزازة بين حموضة وحلاوة والمعروف في مصر بالقراصيا هو خوخ الدب لا المنعوت بحب الملوك وهى باردة في الثانية يابسة في الأولى أو رطبة تقمع الاخلاط الصفراوية والكرب والغثيان والعطش وتخصب بالخاصية وتلين وصمغها مغر قاطع للسعال مجرب في تقوية الباه يدمل ويذهب القروح الباطنة ويفتت الحصى [قرة العين] هي السير وجرجير الماء ويقال قوصا نقوص يعنى كرفس الماء وهو نبات يقوم في المياه برؤوس تنشق عن زهر أصفر طيب الرائحة حريف حار يابس في الثانية يحبس الدم حيث كان ويزيل اليرقان والطحال وأوجاع الجنبين والرياح الغليظة والمغص وتهضم الطعام وتفتح السدد وتدر وهى تضر السفل ويصلحها العناب [قرن] شجر كالارزادرخت له ثمر كالزيتون يحمر ثم يسود معتدل يزيل الاسهال والقروح المعجوز عنها ورماد ورقها يجلو الآثار إذا أخذت خضراء قبل أن تحمر ووضعت على الأورام والقروح النازفة أبرأت وحيا [قرع] هو الدباء مستطيل ومستدير غليظ القشر تبقى قوته نحو ثلاث سنين وهو بارد رطب في الثانية يقمع الحرارة وما هاج عن الخلطين بالتمر هندي وأكله بالخل يقطع الحمى مجرب وجرادته تزيل الصداع طلاء وإن غرز بالشعير وأودع النار في العجين حتى ينضج وهرس وصفى واستعمل بالسكر أو التمر هندي نفع من حرارة الدماغ والرمد والحميات نفعا ظاهرا والقرع يلين ويرطب ويفتح السدد ويدر ويزيل الخلفة والمر منه ينفع من اليرقان والسدد الصلبة وأكله بالسكر مربى ومطبوخا وشرب مائه مزيل للوسواس والجنون والصداع عن بخار ويزيل ما في الكلى والمعى بتليين وإدرار وهو يولد القولنج والرطوبات وضعف المعدة ويصلحه الكمون والفلافل ورماده يبرئ القروح وإذا حشي خبث الحديد وترك حتى ينحل كان خضابا جيدا ولبه يزيل حرقة البول وهزال الكلى وقروح المثانة ويحبس الدم ويسمن [قرصعنة] شجرة إبراهيم وهو بقل معروف يختلف ببياض الورق وخضرته وبياض الشوك وزرقته وكله يبسط ورقا على الأرض ثم منه ما يفرع فروعا مبسوطة عقدة ومنه ماله سوق خشنة وملس ويختلف طولا وقصرا من شبر إلى ذراع ومنه نوع لا يزيد شوكه عن ستة يسمى المسدس وكله حار في الثانية أو الأولى يابس فيها ينفع من السموم القتالة والربو والسعال والرياح الغليظة والأورام مطلقا والمغص وأوجاع الجنبين والشراسيف وأمراض الكبد والبلغم اللزج ويحلل كل صلابة شربا خصوصا بالسذاب وطلاء بدقيق الشعير وأصوله تهيج الإنعاظ وتزيل أوجاع الظهر شربا ودهنا عن تجربة وهو يضر المثانة ويصلحه الكثيرا وشربته مثقال [قرمز] حيوان يتولد على ورق الأشجار ابتداء وقيل طل يقع عليها فيتكون كالعدس وينمو إلى أن يصير في حجم الحمص مستدير شديد الحمرة نتن الرائحة يخرج كذبابة ذكر وأنثى ويبرز كحب الخردل وأكثر ما يتولد بقبرس وهو بارد يابس في الثانية قد جرب منه النفع من الرض والكسر والجروح طلاء بالخل والعسل وإذا شرب أسبوعا منع الحيض والحمل مجرب ويحل الأورام. ومن خواصه منع الحمى تعليقا وإدمال الجروح ذرورا وتجفيف البواسير ويصبغ الواحد منه عشرة أمثاله من الحرير والصوف صبغا عظيما إذا طبخ ووضع الحرير فيه وهو يغلى خفيفا وماؤه الباقي منه إذا نطلت به الصلابات حللها ومنع تولد القمل في البدن والشعر وطوله وحسنه والشربة منه درهمان [قرقمان] اسم لما تسوس في وسط الأخشاب العتيقة وقد يخص بما في داخل المقل وأجوده ما كان في النخل فالمقل فالأرز حار يابس في الثانية يدر اللبن في الثدي بعد اليأس ويحبس الاسهال والدم شربا وينعم البشرة
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340