أيضا له تحقيقات في دفع اعتراضات وإيرادات على والده وله كتاب المحجة في الإمامة مجلد كبير، هذا الذي رأيته والظاهر أن له غيره والله أعلم ولا أدري بتاريخ وفاته ولا بموضع قبره (قدس سره) وأما الكلام فيه وفي أبيه والسيد كاظم والجماعة المعروفين بالشيخية وهم المنسوبون للشيخ أحمد بن زين الدين واعتقادهم صحة وفسادا فلست أحكم في شئ من ذلك إلا صحة الانتماء لمذهب الأئمة الأمناء (عليهم السلام) والإقرار بمحبتهم ومودتهم والتمسك بولايتهم والالتزام بأحكامهم وحلالهم وحرامهم وهو أصل أصيل متين: وأما ما ينافي ذلك فالفقير عاجز عن فهم كلامهم على اليقين بحيث أفهم منه ما يهدم ذلك الأصل المتين وأدين بذلك رب العالمين فحيث كنت عاجزا عن فهم ذلك ولم يتضح لي غير ما هنالك فالأصل باق على حاله من الموالاة لأولياء الله والمعادات لأعداء الله حيث عجزت ولم أصل إلى ما ينافيه ولم يهدم ظاهره وخافيه وأما التقليد في المقام (1) مع
(٤٠٨)