توفي (قدس سره) سنة 1247 هج. سبع وأربعين ومأتين وألف هجرية خرجوا من الأحساء وسكنوا الدورق وفيها ذريته وأبوه الشيخ محمد وجده الشيخ محسن وجد أبيه الشيخ علي، بنقل سبطه الشيخ موسى كلهم علماء فضلاء وكذلك الفاضل الشيخ حسن وابنه الشيخ موسى من علماء ووقفت على بعض الكتابة العلمية للشيخ حسن تدل على فضله وعلمه وأما الشيخ موسى فلم أقف له على شئ سوى بعض الافتخار بالأشعار البليغة في الافتخار قال:
فلست ترى منا سوى كل سيد * بصير بطرق المجد جم المحامد يصد عن الدنيا إذا عن سؤدد * ولو برزت في زي عذراء ناهد وكل أبي لو تجرد عزمه * لزالت بأدناه رواسي القواعد له في بيوت المجد صرح مشيد * يحج إليه وافد بعد وافد يقول له المجد الأثيل لأنت في * فنون المعالي واحد أي واحد لوجهك في الاحسان بسط وبهجة * أنالهماه تقو أكرم والد وهي كثيرة وله في المناجاة والتوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله) وآله (ع) الهداة عليهم من الله أفضل التسليم والصلوات قوله:
إذا لاقيت ربي يوم حشري * وناقشني بما قد كنت جاني ولم يك من فعالي لي شفيعا * وصار علي ما اكتسب اليدان أخذت بحجزة الهادي شفيعا * وحجزة آله وهم أماني وقلت لسيدي الجبار: ها قد * علقت بهؤلاء كما تراني فما لي غير فضلك من شفيع * وكنت لهؤلاء ثاني العنان محبا تابعا عبدا بريئا * بذا انطبق اللسان على الجنان