وفيه) (1).
6. قال الله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) (3).
7. قال الله تعالى {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (4)، في جامع البيان عن أسباط عن السدي قوله (لهم في الدنيا خزي) أما خزيهم في الدنيا فإنهم إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم، فذلك الخزي (5).
وذكره أيضا في الدر المنثور (6)، والقرطبي (7) عن قتادة عن السدي: الخزي لهم في الدنيا قيام المهدي، وفتح عمورية ورومية وقسطنطينية وغير ذلك من مدنهم.