هذا حديث متفق عليه من الخاصة والعامة أخرجه أصحاب الصحاح والمسانيد المعتبرة من العامة، ونقل جمع من أكابرهم الإتفاق على صحته، كقول بعضهم: (هذا حديث متفق على صحته، رواه الأئمة الحفاظ كأبي عبد الله البخاري في صحيحه، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأبي داود في سننه، وأبي عيسى الترمذي في جامعه، وأبي عبد الرحمان النسائي في سننه، وابن ماجة القزويني في سننه، واتفق الجميع على صحته حتى صار ذلك إجماعا منهم. قال الحاكم النيسابوري: هذا حديث دخل في حد التواتر) (1).
وقد دل هذا الحديث الشريف - بمقتضى عموم المنزلة - على أن كل منزلة