الأرضية، التي لو مر خط مستقيم من وسط أرض الكعبة مخترقا تخوم الأرض مارا بمركز الأرض لخرج من الناحية الأخرى من هذه النقطة، فكيف يكون استقبال القبلة فيها؟
ج: المدار في الاستقبال الواجب هو الاتجاه نحو البيت العتيق من سطح الكرة الأرضية، بأن يتجه من على سطح الأرض إلى الكعبة المبنية على وجه الأرض في مكة المكرمة، وعليه فلو وقف في نقطة من الأرض وكانت الخطوط الخارجة من مكانه المارة على سطح الأرض الكروية إلى الكعبة متساوية في المسافة فهو بالخيار من الاستقبال من أي جانب شاء، وأما لو كانت المسافة من بعض الجوانب أقل وأقصر بمقدار يختلف معه صدق الاتجاه عرفا، وجب عليه اختيار الجانب الأقصر.
س 379: ماذا يجب أن نفعل إذا كنا في مكان ولا نعلم جهة القبلة، ولا تتوفر لدينا وسيلة لتحديدها؟ وكان احتمال القبلة في كل جهة من الجهات الأربعة ممكنا في نفسه.
ج: إذا تساوى احتمال جهة القبلة في الجهات الأربعة فيجب تكرار الصلاة في الجهات الأربعة حتى يتيقن بأنه صلى إلى القبلة.
س 380: كيف يتم تشخيص جهة القبلة؟ وكيف تتم الصلاة في القطبين الشمالي والجنوبي؟
ج: المدار في تعيين جهة القبلة في القطبين هو تحديد أقصر خط من مكان المصلي إلى الكعبة، ثم استقبال ذلك الخط بعد تعيينه.