وبالبطنين في الثاني خصوصا في الصورة الأولى.
مسألة 48 - لو قال: " وقفت على أولادي نسلا بعد نسل وبطنا بعد بطن " فالظاهر المتبادر منه عرفا أنه وقف ترتيب، فلا يشارك الولد أباه ولا ابن الأخ عمه.
مسألة 49 - لو علم من الخارج وقفية شئ على الذرية ولم يعلم أنه وقف تشريك أو ترتيب فالظاهر فيما عدا قسمة الطبقة الأولى الرجوع إلى القرعة.
مسألة 50 - لو قال: " وقفت على أولادي الذكور نسلا بعد نسل " يختص بالذكور من الذكور في جميع الطبقات، ولا يشمل الذكور من الإناث.
مسألة 51 - لو كان الوقف ترتيبيا كانت الكيفية تابعة لجعل الواقف فتارة جعل الترتيب بين الطبقة السابقة واللاحقة ويراعى الأقرب فالأقرب إلى الواقف، فلا يشارك الولد أباه، ولا ابن الأخ عمه وعمته، ولا ابن الأخت خاله وخالته، وأخرى جعل الترتيب بين خصوص الآباء من كل طبقة وأبنائهم، فإذا كانت إخوة ولبعضهم أولاد لم يكن للأولاد شئ ما دام حياة الآباء، فإذا توفي الآباء شارك الأولاد أعمامهم، وله أن يجعل الترتيب على أي نحو شاء ويتبع.
مسألة 52 - لو قال: " وقفت على أولادي طبقة بعد طبقة " فإذا مات أحدهم وكان له ولد فنصيبه لولده، ولو مات أحدهم وله ولد يكون نصيبه له، ولو تعدد الولد يقسم نصيبه بينهم على الرؤوس، وإذا مات من لا ولد له فنصيبه لمن كان في طبقته، ولا يشاركهم الولد الذي أخذ نصيب والده.
مسألة 53 - لو وقف على العلماء انصرف إلى علماء الشريعة،