بالرأس وقيل تطلق على جراح الوجه أيضا، ولا ثمرة بعد وحده حكم الرأس والوه، ووشجاج أقسام.
الأول - الحارثة بالمهملات المعبر عنها في النص بالحرصة، وهي التي تقشر الجلد شبه الخدش من غير إدماء، وفيها بعير، والأقوى أنها غير الدامية موضوعا وحكما، والرجل والمرأة سواء فيها وفي أخواتها، وكذا الصغير والكبير.
الثاني - الدامية، وهي التي تدخل في اللحم يسيرا ويخرج معه الدم، قليلا كان أم كثيرا بعد كون الدخول في اللحم يسيرا، وفيها بعيران.
الثالث - المتلاحمة، وهي التي تدخل في اللحم كثيرا لكن لم تبلغ المرتبة المتأخرة، وهي السمحاق، وفيها ثلاثة أبعرة والباضعة هي المتلاحمة.
الرابع - السمحاق، وهي التي تقطع اللحم وتبلغ الجدة الرقيقة المغشية للعظم، وفيها أربعة أبعرة.
الخامس - الموضحة، وهي التي تكشف عن وضح العظم: أي بياضه وفيها خمسة أبعرة.
السادس - الهاشمة، وهي التي تهشم العظم وتكسره، والحكم مخصوص بالكسر وإن لم يكن جرح، وفيها عشرة أبعرة، والأحوط في اعتبار.
الأسنان هاهنا أرباعا في الخطأ وأثلاثا في شبيه العمد، وقد مر اختلاف الروايات في دية الخطأ وشبيه العمد، واحتملنا التخيير وقلنا بالاحتياط، فلو قلنا في دية الخطأ عشرون بنت مخاض وعشرون ابن لبون وثلاثون بتن لبون وثلاثون حقة فالأحوط هاهنا بنتا مخاض وابنا لبون وثلاث بنات لبون وثلاث حقق، ولا بد من الأخذ بهذا الفرض دون الفروض الآخر، والأحوط في شبيه العمد أربع خلفة ثنية وثلاث حقق وثلاث بنات لبون.
السابع - المنقلة، وهي - على تفسير جماعة - التي تحوج إلى نقل العظام