الأنانية يمكن ان نشاهدها بصراحة أكثر في الروايات التالية:
الف - قول عمر كما في سنن النسائي (راجع ص 162 رقم 3) وهو تحد صارخ لحكم الله ورسوله!
ب - أقوال أبي حفص (ص 153 رقم 6 وص 154 رقم 11) ولعمري هذا هو التحريف بالأحكام الشرعية.
ج - عن أبي موسى: إنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل: رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك، حتى لقيته فسألته، فقال عمر: قد علمت أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد فعله وأصحابه ولكني كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم (1). اي فعله النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه (بأمر الله) و (أنا) أكره ذلك.
د - روى أبو نعيم في " حلية الأولياء) والمتقي في " كنز العمال " واللفظ للأول قال: إن عمر بن الخطاب نهى عن المتعة في أشهر الحج وقال: فعلتها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) و (أنا) أنهى عنها وذلك أن أحدكم يأتي من أفق من الآفاق شعثا نصبا معتمرا أشهر الحج (2) و....
ه - قول عمر: إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء.... (راجع ص 156) رواية أبي نضرة عن جابر، ويكون معنى هذا الكلام: أن الله كان في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) يحل بما شاء وان إشاءة الله هي التي أحلت متعة النساء وأوجبت عمرة الحج، ولكن إشاءتي هي المفروضة عليكم بدل إشاءة الله.