انتقادات وشبهات 1 - المرأة في النكاح المنقطع تعتبر مستأجرة، وهو نوع من استئجار الإنسان للإنسان، وهو مما يخالف كرامة المرأة حيث تضع نفسها تحت تصرف رجل في مقابل نقود تقبضها منه.
الجواب:
الف: ما علاقة الزواج المؤقت بالمواصفات المذكورة للاستئجار؟ وهل ان التحديد أخرجه من صورة الزواج إلى صورة الاستئجار؟ أم أن المهر المعين جعله كذلك؟ فلو أن المرأة أسلمت نفسها من دون مهر فهي تحفظ كرامتها الإنسانية؟
ب: منذ متى ألغي استئجار الإنسان؟ فكل أصحاب الحرف وموظفي الدولة والعمال هم مستأجرون، إن المرأة التي تعقد زواجا مؤقتا مع رجل معين بمحض إرادتها ليست إنسانا مستأجرا ولم تفعل شيئا خلاف الكرامة والشرف الإنساني.
وإذا أردت أن تشاهد عبودية المرأة فسافر إلى أوربا وأمريكا وشركات السينما لتفهم معنى الأجير. أنظر كيف يعرضون حركات المرأة ومنزلتها الجنسية للبيع، والتي هي في الحقيقة أجرة النساء المستأجرات، أنظر إلى المرأة التعيسة لأي الأعمال تقدم جسدها ومن أجل الحصول على المال؟ إنها يلزم أن تتعلم ولمدة طويله أسرار الإثارة الجنسية بإشراف متخصصين (شرفاء!) وحاذقين فتضع جسمها وروحها وشخصيتها تحت تصرف مؤسسة مالية من أجل اجتذاب زبائن أكثر للمؤسسة، ومن أجل أن تضيف إلى جيب الثري الفلاني. من ذا الذي لا يعلم أن جمال المرأة وجاذبيتها الجنسية وصوتها وفنها وابتكارها وروحها وبدنها وشخصيتها تستخدم في الغرب كوسائل حقيرة وتافهة في خدمة الرأسمالية الأوربية والأمريكية؟!.