160 - عنه (عليه السلام): أمر الله الملائكة أن تبني في الأرض بيتا ليطوف به من أصاب ذنبا من ولد آدم (عليه السلام) كما طافت الملائكة بعرشه؛ فيرضى عنهم كما رضي عن الملائكة، فبنوا مكان البيت بيتا رفع زمان الطوفان، فهو في السماء الرابعة، يلجه كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه أبدا، وعلى أساسه وضع إبراهيم (عليه السلام) البيت (1).
161 - أبو خديجة عن الإمام الصادق (عليه السلام): قلت له: لم سمي البيت العتيق؟ قال: إن الله عز وجل أنزل الحجر الأسود لآدم من الجنة، وكان البيت درة بيضاء، فرفعه الله إلى السماء وبقي أسه، فهو بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا، فأمر الله إبراهيم وإسماعيل يبنيان على القواعد (2).
162 - الإمام الباقر (عليه السلام): لما أهبط الله آدم من الجنة قال: إني منزل معك بيتا يطوف حوله كما يطاف حول عرشي، ويصلى عنده كما يصلى عند عرشي. فلما كان زمن الطوفان رفع، فكانت الأنبياء (عليهم السلام) يحجونه ولا يعلمون مكانه، حتى بوأه الله لإبراهيم (عليه السلام) فأعلمه مكانه، فبناه من خمسة أجبل: من حراء، وثبير، ولبنان، وجبل الطور، وجبل الحمر (3).
163 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان موضع الكعبة ربوة من الأرض بيضاء تضيء كضوء الشمس والقمر، حتى قتل ابنا آدم أحدهما صاحبه فاسودت. فلما نزل آدم رفع الله له الأرض كلها حتى رآها، ثم قال: هذه لك كلها. قال: يا رب، ما