واحد أحد صمد، لم تلد ولم تولد، ولم يكن له كفوا أحد، وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى أهل بيته؛ يا جواد يا كريم، يا ماجد يا جبار يا كريم، أسألك أن تجعل تحفتك إياي بزيارتي إياك أول شيء تعطيني فكاك رقبتي من النار. اللهم فك رقبتي من النار - تقولها ثلاثا - وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب، وادرأ عني شر شياطين الإنس والجن، وشر فسقة العرب والعجم " (1).
114 - نضر بن كثير: دخلت أنا وسفيان على جعفر بن محمد (عليهما السلام)، فقلت: إني أريد البيت الحرام، فعلمني ما أدعو به، فقال: إذا بلغت الحرم فضع يدك على الحائط وقل: يا سابق الفوت، يا سامع الصوت، يا كاسي العظام لحما بعد الموت، ثم ادع بما شئت (2).
115 - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود، فتستقبله وتقول:
" الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر من خلقه وأكبر ممن أخشى وأحذر. ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي بيده الخير وهو على كل شيء قدير " وتصلي على النبي وآل النبي (صلى الله عليه وعليهم) وتسلم على المرسلين، كما فعلت حين دخلت المسجد، ثم تقول:
" اللهم إني أؤمن بوعدك وأوفي بعهدك " (3).