وسعت وطافت طواف النساء ثم أتت منى فكتب عليه السلام: تعيد (1).
وظاهر هذه الرواية أنها تعيد جميع الطواف لا ذلك الشوط فقط وهو مناف لما يظهر من صحيحة الحلبي المتقدمة من وجوب إعادة ذلك الشوط فقط.
إلا أنه يمكن حمل الرواية إما على وجوب إعادة.
ذلك الشوط فقط حيث إنه لم يكن فيها تصريح بإعادة الطواف، وإما حملها على أنها تعيد الطواف لحصول الفصل الطويل بين الأشواط.
وكذا يحمل قوله عليه السلام: (فليعد طوافه) في صحيح معاوية بن عمار المتقدم على ذلك الشوط جمعا بين الأخبار فحينئذ يجب إعادة ذلك الشوط الذي أتى به في الحجر دون بقية الطواف، مع احتمال أن يكون المراد باختصار الطواف اختصار جميع الأشواط، فحينئذ يجب عليه إعادة جميع الطواف، والله العالم