يساره في حال الطواف، قال في المدارك - على ما حكي عنه -: هذا الحكم مقطوع به في كلام الأصحاب وأسنده في التذكرة إلى علمائنا مؤذنا بدعوى الاجماع عليه، واستدلوا عليه بفعل النبي صلى الله عليه وآله وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) (خذوا عني مناسككم) ومعنى الطواف على اليسار جعل البيت على يساره حال الطواف فلو استقبله بوجهه أو استدبره أو جعله على يمينه ولو خطوة منه لم يجزه ووجب عليه الإعادة انتهى.
ومدرك هذا الحكم - بعد دعوى الاجماع وسيرة المسلمين القطعية المستمرة من ذهن النبي صلى الله عليه وآله إلى زماننا هذا حتى من أبناء العامة بحيث لم يشاهد أحد خلافه من أحد من المسلمين - هو روايات:
منها صحيح ابن سنان عن الصادق عليه السلام قال:
إذا كنت في الطواف السابع فأت التعوذ وهو إذا قمت في دبر الكعبة هذا الباب فقل: اللهم (إلى أن قال): ثم