استلم الركن اليماني، ثم ائت الحجر، فاختم به (1).
فإنه يظهر منه أنه لا بد له من أن يأتي الركن اليماني بعد اتيانه المتعوذ، والركن هو الركن الذي يكون على يسار الطائف بعد المتعوذ، والمراد بالمتعوذ ظاهرا هو المستجار وقوله: ثم ائت الحجر فاختم به هذا أيضا من الأدلة الدالة على وجوب الختم بالحجر الأسود.
ومنها صحيح معاوية بن عمار عنه عليه السلام قال: إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يدك على البيت (إلى أن قال): ثم ائت الحجر الأسود (2) ومنها صحيحه الآخر عنه عليه السلام أنه قال في حديث:
ثم تطوف بالبيت سبعة أشواط (إلى أن قال:) فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة - وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط السابع فابسط يدك على البيت وألصق يدك وبطنك بالبيت ثم قل: اللهم (إلى أن قال:) ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود واختم به (3)