ومنها البدأة بالحجر والختم به، قال في الجواهر: بلا خلاف أجده فيه بل الاجماع بقسميه عليه) ومستند الوجوب - بعد الاجماع - أولا هو التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله فإنه قال: خذوا عني مناسككم) وثانيا بعض الأخبار كصحيحة معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام قال: من اختصر في الحجر الطواف فليعد طوافه من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود (1).
وصحيحة الأخرى الواردة في كيفية الطواف عنه عليه السلام أنه قال في حديث: ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه وتقبله، فإن لم تستطع فاستقبله وكبره وقل كما قلت حين طفت بالبيت يوم قدمت مكة (2).
ورواية أبي بصير عنه عليه السلام أنه قال:
إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمه وتقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا (3) الخ إلى غير ذلك من الأخبار ومنها - أي من الواجبات الطواف - أن يمشي على