رجلًا رجلًا فساءه ذلك فنزلت «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ» نهر في الجنة ونزلت «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص. هذا اسناد صحيح، وهذا القائل للحسن ابن علي هذا القول، هو سفيان بن الليل صاحب أبيه» «1».
وروى ابن عساكر باسناده عن هزان قال: «قيل للحسن بن علي: تركت أمارتك وسلمتها إلى رجلٍ من الطلقاء وقدمت المدينة؟ فقال: اني اخترت العار على النار» «2».
وروى بأسناده عن فضيل بن مرزوق قال: «أتى مالك بن ضمرة الحسن ابن علي فقال: السلام عليك يا مسخّم وجوه المؤمنين، قال: يا مالك لا تقل ذلك، اني لما رأيت الناس تركوا ذلك إلّاأهله، خشيت أن تجتثوا عن وجه الأرض، فأردت أن يكون للدين في الأرض ناعي فقال: بأبي أنت وأمي، ذرية بعضها من بعض» «3».
روى الحمويني بأسناده عن أبي سعيد عقيصا، قال: «لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام معاوية بن أبي سفيان، دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال عليه السّلام: ويحكم ما تدرون ما عملت؟ واللَّه الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت.
ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم علي؟ قالوا: بلى.
قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام كان