وسلّم: «الحسن والحسين شنفا العرش وليسا بمعلقين، وأن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: إذا استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب، وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك، قال: ألم أزينك بالحسن والحسين» «1».
وروى السيد شهاب الدين أحمد بأسناده عن اسرائيل، قال: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني».
وروى بأسناده عن عبد العزيز: «عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أنه كان جالساً، فأقبل الحسن والحسين فلما رآهما قام لهما واستبطأ بلوغهما إليه فاستقبلهما وحملهما على كتفيه وقال: نعم المطي مطيكما ونعم الراكبان أنتما» «2».
وروى الحضرمي بأسناده عن أسامة بن زيد: «أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كان يأخذ الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما».
وروى بأسناده عن يعلى بن مرة، قال: «جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فجاء أحدهما قبل الآخر، فجعل يده في عنقه فضمه إلى بطنه ثم جاء الآخر فجعل يده الأخرى في عنقه، ثم ضمّه إلى بطنه وقبّل هذا ثم قبل هذا، ثم قال: إني أحبّهما فأحبوهما ايها الناس».
وروى بأسناده عن سعيد بن راشد، قال: «جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فأخذ أحدهما وضمه إلى إبطه وأخذ الآخر وضمّه إلى ابطه الأخرى، فقال: هذان ريحانتاي من الدّنيا من أحبني فليحبهما».
وروى بأسناده عن عبد العزيز بأسناده عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم