قال: «خرج علينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في إحدى صلاتي العشي الظّهر أو العصر وهو حامل أحد إبنيه الحسن أو الحسين، فتقدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله سجدة أطالها قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ساجد، وإذا الغلام راكب على ظهره، فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول اللَّه، قال الناس: يا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشي ء أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته» «1».
روى الهيثمي عن قرة بن أياس: «أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله قال للحسن والحسين: اني أحبهما فأحبهما، أو: اللهم إني أحبهما فأحبهما».
وروى بأسناده عن سعد، يعني ابن أبي وقاص، قال: «دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلت: يا رسول اللَّه، أتحبهما؟ قال: ومالي لا أحبهما وهما ريحانتاي».
وروى بأسناده عن يعلى بن مرة، قال: «كنا مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ثم قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: حسين مني وأنا منه، أحب اللَّه من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط».
وروى بأسناده عن قرّة بن أياس، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خيرٌ منهما».
وروى بأسناده عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله