جبرئيل. قال: فتاب زمعة بن خارجة الخارجي على يديه، وصار محباً لعلي» «1».
وقال ابن عباس: «كانت لعلي ثماني عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة» «2».
وقال: «واللَّه لقد أعطي علي تسعة أعشار العلم، وأيم اللَّه لقد شارككم في العشر العاشر» «3».
وقال: «- وقد سأله الناس-: أي رجل كان علياً؟ قال: «كان ممتلي ء جوفه حكماً وعلماً وبأساً ونجدة مع قرابته من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم».
قال ابن عباس: «علم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من علم اللَّه، وعلم علي من علم رسول اللَّه، وعلمي من علم علي، وما علمي وعلم أصحاب محمّد في علم علي إلّاكقطرة في سبعة أبحر، فانظر كيف تفاوت الخلق في العلوم والفهوم» «4».
«وقد سئل عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال: كان أشدنا برسول اللَّه لزوماً وأولنا إسلاماً» «5».
وعنه: «أن علياً دخل على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقام إليه وعانقه وقبل بين عينيه، فقال العباس: أتحب هذا يا رسول اللَّه؟ قال: يا عم، واللَّه أشد حباً له مني» «6».