أظلافه تمنع الاسهال والدم مطلقا وجلده حال سلخه إذا لف فيه من ضرب بالسياط منع الضرب أن يقرح وسكن ألمه وكلاه تنفع الكلى وشحمها السعال وأوجاع الصدر وضيق النفس إذا شرب حارا وهو يثقل البدن ويكثر في المحرورين ولا يجوز تعاطيه زمن الطاعون ودماغه يبلد ويورث النسيان لان هذا الحيوان قليل الحس والإدراك بليد وضرره في دماغه وكرشه ويصلح ذلك الخل والبزور [ضال] السدر [ضبعة] معروفة وتسمى العرجاء إما لقصر يدها اليسرى أو لعرج خلقي أو تتعارج ليطمع فيها الذئب والكلب لميل بها إلى أكلهما وتطلق على الذكر والأنثى أو الأنثى خاصة وهو حيوان ضعيف القلب لا يكسر إلا غيلة وليس حيوان أشد صفرة منه وفيه البغاء خلقي. ومن خواصه: الخوف من جر نحو الثوب والعصى ورؤية الحنظل وهو حار في آخر الثانية يابس في أولها قد جرب منه إذا خنق في زيت وطبخ كما هو حتى يتهرى كان نافعا لوجع المفاصل والظهر والنسا والنقرس وإن مرارته تحد البصر كحلا وإن عتقت في النحاس مع دهن الأفحوان قلعت البياض إذا تمودي عليها وقيل إن ما جاور خاصرتها من الجلد إذا حرق منع الابنة حمولا وإن يدها اليمنى إذا أخذت منها حية أورثت القبول وإن الجلوس على جلدها يورث الابنة ولم يثبت ورأسها إذا جعلت في برج كثر فيه الحمام وشعرها يقطع الدم محرقا ومرارتها تجلو الكلف مع شحم الأسد ويقال إن عينها اليمنى إذا جعلت تحت الوسادة على غفلة منعت النوم وإن آكل لحمها إذا عض الفتق برئ بشرط أن يذكر يوم أكله وأن شرب دمها يبرئ من الجنون [ضب] بين الورل والحردون وقيل هو الحردون والصحيح أنه أكبر حجما وأشد صفرة قصير الذنب خشن يشبه جلده جلد البغال والحمير بعد الدبغ المعروفة الآن بالبرغال يكثر بنواحي العراق وهو حار يابس في الثالثة إذا شق ووضع على السموم جذبها وكذا السلى والنصول وبعره أجود من بعر الحردون في قلع البياض وقيل إن جلده إذا أحرق ومسح به العضو الذي يراد قطعه لم يحس فيه بألم وأخثاؤه تجلو الكلف عن تجربة وهو يضر المحرورين ويصلحه البقل والخل [ضبر] الجزر البرى [ضحاح] بالفتح صمغ شجرة شائكة يمانية تجلب إلى الحجاز قطع براقة إلى الحمرة حارة يابسة في الثانية إذا وضعت في القروح أذهبت اللحم الزائد وأدملت وإن عجنت بالعسل منعت الترهل والأورام الباردة وهى تنقى الثياب والكتان أعظم من الصابون وبالكسر فيما لا يسع اسم لكل ما يسم به السباع كالخروع كذا قال [ضرو] شجرة يمانية كالبلوط إلا أن أوراقها ليست شائكة وتحمل عناقيد فوق حجم الحبة الخضراء وهذه الشجرة لم يعرفها غالب أهل هذه الصناعة بحقيقتها والصحيح أنها الكمكام وأن صمغها هو المعروف بالحصى لبان الجاوي على ما صححته بعد مشقة وهى حارة يابسة في الثالثة أو يبسها في الأولى قابضة تحذو اللسان وتنفع من القلاع ومرض اللهاة والصدر والسعال والمقعدة وآلات التناسل مطلقا والاغتسال بها يقوى البدن ويحفظ الشعر ويحلل الصلابات وصمغها المذكور من أجود الصموغ رائحة وأجوده الأبيض المشرب بالحمرة الطيب الرائحة إذا ألقى في النار ويغش بالمصطكي والكندر والصمغ إذا طبخ في النخالة وطبقت في فصوص الجاوي أياما ورفعت كما جربته والفرق بينهما الدخان ويقوى القلب ويسر النفس بخورا ويشد اللثة مضغا ويحبس النزلات طلاء وحب هذه الشجرة إذا مضغ نقى الرأس ودهنه يحلل الرياح المزمنة [ضريع] نبت مستدير الأوراق مجوف إلى الصفرة يوجد بسواحل البحر قد قيل بأنه يقذفه حار يابس في الثانية طبيخه يسكن المفاصل نطولا وهو يذهب الحكة ونحوها طلاء قيل ويلحم الجراح [ضرع الكلبة] الزقوم [ضرس العجوز] الحسك لا السعدان كما توهم [ضرب] محركة العسل وساكنة كبار القنفذ
(٢٢٦)