(اليوم يوم السرور والطرب * فاقض به ما تحب من أرب) (أما ترى الجو في سحائبه * وبرقه المستطير في السحب) (يختال في حلة ممسكة * قد طرزتها البروق بالذهب) ولأبي المطاع من قصيدة (ولما اجتمعنا للتفرق سلمت * سلام فراق لا سلام تلاق) (فحليت من نظم الصبابة * جيدها فريد دموع في عقود عناق) (فيا ليت روحينا جرت في دموعنا * تسيل بأجفان لنا ومأق) (فقد يستلذ الصب فرقة نفسه * إذا جد بالأحباب وشك فراق) وله أيضا (أيها الشادن الذي صاغه الله * بديعا من كل حسن وطيب) (ظل بين اللحاظ لحظك يحكي * سقم قلبي عليك بين القلوب) وله في يوم مضى في دير دمشق (ما أنس لا أنس يوم الدير مجلسنا * ونحن في نعم توفي على النعم) (وافيته غلسا في فتية زهر * ما شئت من أدب فيهم ومن كرم) (والفجر يتلو الدجى في أثر زهرته * كطاعن بسنان إثر منهزم) قال كانت الزهرة تطلع في ذلك الوقت قبيل طلوع الفجر
(١٢)