ووجدت في تعليقاتي بعد فراغي من كتاب اليتيمة للبهدلي وقد نسيت اسم من أنشدنيه (للناس بيت يديمون الطواف به * ولي بمكة دون الناس بيتان) (فواحد لجلال الله أعظمه * وآخر فيه لي شغل بإنسان) وأنشدني أبو يعلى البصري له (من أنا عند الله حتى إذا * أذنبت لا يغفر لي ذنبي) (العفو يرجي من بني آدم * فكيف لا يرجى من الرب) وله وقد سأله صديق له غير مرة عن نيسابور (تغري بنيسابور تسئل دائما * عن حالها وهوائها ورجالها) (نعم المدينة لو وقيت جفاءها * من أهلها وسلمت من اوحالها) 14 أبو القاسم السعدي ابن عم ابن نباتة هو القائل في الخمر (جاءتك كالنار في زجاجتها * حمراء ما تستقر من نزق) (حتى إذا ما المزاج خالطها * رأيتها مثل صفرة الشفق) (كالبكر تصفر من معانقة الزوج * إذا ضمها من الفرق) وهو القائل ويروى لغيره (أعاذلتي على أتعاب نفسي * ورعيي في السرى روض السهاد)
(٢٨)