(قالوا صديقك قلت بل ولدي وقد * أعداه طبعي فهو مثلي شاعر) وقوله في قوس قزح (ألست ترى الجو مستعبرا * يضاحكه برقه الخلب) (وقد لاح من قزح قوسه * بعيدا وتحسبه يقرب) (كطاقي عقيق وفيروزج * وبينهما آخر مذهب) 43 أبو الغنايم بن حمدان الموصلي يقول في أبي مضر ويروى لأحد الخالديين في المهلبي الوزير وهو غاية في وصف قصب القلم من قصيدة (له قلم كقضاء الإله * فبالسعد طورا وبالنحس ماض) (وما فارق الأسد في حالتيه * يبيسا وذا ورقات غضاض) (ففي كف ليث العلى في الندى * وفي وجه ليث الشرى في الغياض) وله في الربيع وهو أحسن ما قيل فيه وذكر أبو عبد الله محمد بن علي بن حفص العمروي النوقاني إن السرى الرفاء أورده في كتابه كتاب المحب والمحبوب والمشموم والمشروب لأبي القاسم الزاهي وهو ممن ذكرته في كتاب اليتيمة (هذا الربيع وهذه أنواره * طابت لياليه وطاب نهاره) (فضية أنهاره ذهبية * أزهاره درية أنواره)
(٦٠)