وقوله في فتى حلق صدغه (أبا نعيم أيا فرد الجمال ومن * له من الحسن معناه وجملته) (لا تجزعن لصدغ قد فجعت به * فإن عارضك الأحوى خليفته) (إن كان صدغك معزولا فلا أسف * هذا عذارك قد جاءت ولايته) وقوله في أبي الفتح الضراب لما استوزر (أيا للناس من رجل سمين * نسيناه فثار من الكمين) (تلقب بالأمين بلا احتشام * ولم نسمع بخوان أمين) وقوله زعم (ما أن نظرت إلى محاسن وجهه * وفتور مقلته وحسن قوامه) (إلا وددت بأن تقد نواظري * بيد الهوى شسعا لنعل غلامه) وقوله وأنا أشك فيه (لا يصحبن ملوكنا إلا امرؤ * لص مغن مفلس قواد) (فله لديهم زلفة ومنالة * ولمن تحرج واستعف كساد) (ما ذاك إلا أنهم أشكالهم * والقرد يعرف قدره القراد) وله من قصيدة (جمعت نفاذا في العلوم وفي الوغى * ومثلك في الهيجاء والعلم فارس) 89 أبو علي محمد بن حمد بن فورجة البدوجردي لم أسمع ذكره وشعره إلا من الفقيه أبي الحسن بن أبي عبيد أيضا إذ ذكر أنه من أهل أصبهان المقيمين بالري المتقدمين بالفضل المبرزين في النظم والنثر وعرض علي جزءا بخطه من شعره كالروض الممطور والوشي المنشور وأنشدني
(١٤٣)