خاتمة الكتاب يشتمل على ذكر أقوام مختلفي الترتيب متفاوتي التاريخ غير معطين حقوقهم من التقديم والتأخير وهم من كل الأقسام الأربعة فبعضهم من استفدتهم بآخرة ومنهم قوم ما أنسانيهم إلا الشيطان أن أذكرهم في أماكنهم فقد جمعت في هذا الفصل محاسنهم على ما خيلت وكتبت من لطائف غررهم وملحهم ما يجري مجرى الحلواء التي تقدم في أواخر الموائد ويكمل به الكتاب والله ولي التوفيق 172 أبو محمد لطف الله بن المعافى يقول (ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وهم الكرام السادة الأشراف) (وبقيت في خلف كأن وجوههم * خبز الشعير إذا علاه جفاف) ويقول (أرى ما أشتهيه يفر مني * ومالا أشتهيه إلي يأتي) (ومن أهواه يبغضني عنادا * ومن أهواه شص في لهاتي)
(٢٨٣)