(هذه بردة النبي التي كانت * إلى منكبيك بالأشواق) (والقضيب الذي يحن إلى كفك * لا بل يتوق كل متاق) (في يفاع السرير أروع ما تعلق * فيه الألحاظ غير استراق) (أشبه الناس بالنبي أبي القاسم * في خلقه وفي الأخلاق) (يرعد القلب والفرائض خوفا * بين فسطاطه وبين الرواق) (فلو أنا نستطيع بين السماطيين * مشينا له على الأحداق) وله في فخر الملك أبي غالب (أطال الله عمرك للمعالي * وكفك للعطيات الرغاب) (ولا زالت سيوفك كل يوم * تحكم في الجماجم والرقاب) (فإنك أكمل الثقلين طرا * وأكرم من مشى فوق التراب) ومن كلامه أن النعمة لا تستدام بمثل الأنعام والقدرة لا تستبقي بمثل العفو ودعا لصديق له فقال صان الله عن سماع المكاره سمعك وعن البكاء على الأحباب دمعك 72 ابن أبي مرة المكي يقول في أبي الفتوح والي مكة (يا سيدا فديته بروحي * خولك الله أبا الفتوح) (ملك سليمان وعمر نوح *)
(١٠١)