وقوله في الفرس (حكى فرسي الليل في لونه * ولازمه البدر عند اضطرار) (فكان له غرة في التمام * ونعلا لحافره في السرار) وقوله في الهلال (أقبل الليل والظلام * عن الأفق منجلي) (فرأيت الهلال فيه * كتعفيف منجل) وقوله (إذا ما تبينت ضعف العدو * فثاوره تجربه عند الثبات) (وسالمه إن عصفت ريحه * كما سالم الريح نجم النبات) وقوله في الغزل (أرى شفتيك من مسك وخمر * وطعمهما إذا ما ذيق مر) (فإن يمرر كلامك ليس بدعا * فإن ممره مسك وخمر) وقوله في الأمير أبي أحمد محمد وبكائه على أبيه (لا غرو أن تأسى على ملك مضى * أذرت مدامعها عليه عيون) (ولئن بكيت وأنت طود للنهي * فلقد تسيل من الجبال عيون) 94 أبو القاسم إبراهيم بن عبد الله الكاتب الطائي من أفراد الكتاب وفضلاء الزمان نقل من الري إلى الحضرة بغزنة حرسها الله تعالى واستخدم في ديوان الرسائل بها ثم ضم إلى الشيخ العميد أبي الطيب طاهر بن
(١٥١)