(نشوان يلقي المعتفى متهللا * يهتز من مدح به عطفاه) (وإذا أصاخ إلى المديح رأيته * وكأن مالك طيئ غناه) وقول المستهام أحسن وألطف من أقوال هؤلاء كلهم وله في الخمر أنشدنيه أبو يعلى (وقهوة ذات حبب * كالنار ترمي باللهب) (تحسب من طول الحقب * مخلوقة قبل العنب) 7 أبو محمد الماهر الحلبي شاعر بحقه وصدقه محسن ملء ثوبه يقول من قصيدة (ترى منهم يوم الوغى كل ناشر * من النقع فوق الدار عين مطاردا) (ينالون ما أمسى بعيدا مناله * كأنهم أعطوا الرماح سواعدا) ومن أخرى يشبب فيها بغلام أثرت فيه الحمى ويحسن في التخلص إلى المدح ويظرف جدا (وأسيل الخد شاحبه * كحلت عيناه بالفتن) (تركت حماه وجنته * في اصفرار اللون تشبهني) (وأرى خديه وردهما * ما جني ذنبا فكيف جنى) (نهبا حتى كأنهما * ما حوت كفا أبي الحسن) ومنها
(١٩)