(ودمت لأهل الود دوح مكارم * تفيدهم طيب الجنى من ثماركا) وقال في تهنئة بعض العمال بولاية الديوان (ليهنك يا بدر المجالس والصدر * طلوعك في الديوان للنهي والأمر) (تهنا بك الأعمال إذ أنت فخرها * وقدرك عما نلته أرفع القدر) (وزينت بك الأيام إذ أنت حليها * والعصر أنت الفخر للعصر والمصر) (فلا زلت في ربع العلى متربعا * تساعدك الأيام في أهنأ العمر) 123 عبد الرحمن الدوغي الفقيه أيده الله تعالى يقول في المدح (جنابك مثل روضات الجنان * ومنك تنال غايات الأماني) (حللت من المكارم في ذراها * ففيها أنت كالسبع المثاني) (وأنت لفرط فضلك صرت فينا * أحب من الشباب إلى الغواني) (إذا عدت محاسنك القوافي * غفرنا ما جنته يد الزمان) (فلا زالت من الرحمن يعمى * لديك قطوفها أبدا دوان) وله في مختط ينتف (لما رأى شعر العذار * بخده قد جاز حده) (وابتز بهجة وجهه * أمضى بسوط النتف حده) وله من قصيدة (برزت إليك عرايس الأشجار * في حلية الأنوار والأزهار) (تحلى سجاياك الحميدة كلما * عانقن وفد الريح بالأسحار) (وكأنما الأطيار في ترجيعها * تنثى إليك بلحن موسيقار)
(٢٠٨)