* والسابع هو الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) سليل النبوة ومعدن العلم.
والثامن هو الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) الذي أوتي الحكمة في حال صباه.
والتاسع هو الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) إمام الجود والكرم والأخلاق.
والعاشر هو الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) صاحب الفضل والهدى.
والحادي عشر هو الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) إمام الزهد والتقوى.
* الثاني عشر هو الإمام محمد بن الحسن المهدي (عليه السلام) الذي سيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، ويصلي خلفه ابن مريم (عليه السلام) ويتم الهل به ويفرح به المؤمنون.
فهؤلاء هم أئمة الشيعة وعددهم اثنا عشر إماما فإذا قيل: الشيعة الإمامية، أو الاثنا عشرية، أو الجعفرية كانوا هم المقصودين دون سواهم. فلم يقل أحد من الفرق الإسلامية بإمامتهم غيرهم.
وإذا تتبعنا الآيات القرآنية النازلة بخصوصهم والتي تبين فضلهم وشرف منزلتهم وطيب عنصرهم وطهارة نفوسهم وعظيم شأنهم، كآية المودة وآية إذهاب الرجس والتطهير، وآية المباهلة، وآية الأبرار، وآية الصلاة والتسليم، وغيرها كثير.
وإذا تتبعنا الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في فضلهم وتقدمهم على الأمة وأعلميتهم وعصمتهم فإننا سنسلم قطعا بإمامتهم وأنهم آمان الأمة من الضلالة وسبيلها الوحيد إلى الهداية.