ولعلهم سيقولون: ربنا أبصرنا وسمعنا فأرجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ( السجدة: 12) وسكون الرد: كلا، تلك كلمة أنتم قائلوها.
وسيقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا، إنني أوصيتهم بعترتي وبلغتهم ما أمرتني به من مودة قرابتي، فنكثوا بيعتي وقطعوا رحمي، وذبحوا ولدي وأباحوا حرمي، فلا ترزقهم يا رب شفاعتي.
ومرة أخرى يتبين لنا بأن أهل السنة والجماعة لا تربطهم بالرسول صلة ولا مودة، فمن فارق العترة فقد فارق القرآن ومن فارق القرآن فلن تجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني وكان الشيطان للإنسان خذولا (الفرقان: 27 - 29).