المتقدمين فيحرمهم من هذه الممتلكات، فهذا حر بما يملك.
والخلاصة أن ذلك النفر قد حول منصب الخلافة إلى ملك خاص له وعبأ كافة المناصب المتفرعة عن منصب الخلافة بالعناصر المؤيدة له ولسياسته والكارهة لآل محمد وللقلة المؤمنة، ونتيجة ذلك صارت السلطة كلها ملكا شخصيا خالصا لهذا النفر وأعوانه، وسيفا مسلطا على أعدائهم!!.