الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٨٣
لذلك النبي، يستأصل من بين الشعب " (24).
24 وإن جميع الأنبياء من صموئيل إلى الذين تكلموا بعده على التوالي قد بشروا هم أيضا بهذه الأيام. 25 فأنتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عقده الله لآبائكم إذ قال لإبراهيم:
في نسلك تبارك جميع عشائر الأرض.
26 فمن أجلكم أولا (25) أقام الله عبدة وأرسله ليبارككم، فيتوب كل منكم عن سيئاته " (26).
[بطرس ويوحنا في السجن، ثم في المجلس] [4] 1 وبينما بطرس ويوحنا يخاطبان الشعب، أقبل إليهما الكهنة وقائد حرس الهيكل والصدوقيون (1)، 2 وهم مغتاظون لأنهما كانا يعلمان الشعب ويبشران في الكلام على يسوع بقيامة الأموات. 3 فبسطوا أيديهم إليهما ووضعوهما في السجن إلى الغد، لأن المساء كان قد حان. 4 وآمن كثير من الذين سمعوا كلمة الله، فبلغ عدد الرجال نحو خمسة آلاف (2).
5 فلما كان الغد اجتمع في أورشليم رؤساؤهم والشيوخ والكتبة، 6 وكان في المجلس حنان عظيم الكهنة وقيافا ويوحنا والإسكندر وجميع الذين كانوا من سلالة عظماء الكهنة.
7 ثم أقاموهما في الوسط وسألوهما: " بأي قوة أو بأي اسم (3) فعلتما ذلك؟ " 8 فقال لهم بطرس وقد امتلأ من الروح القدس: " يا رؤساء الشعب ويا أيها الشيوخ، 9 إذا كنا نستجوب اليوم عن الإحسان إلى عليل ليعرف بماذا نال الخلاص (4)، 10 فاعلموا جميعا وليعلم شعب إسرائيل كله أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم فأقامه الله من بين الأموات، بهذا الاسم يقف أمامكم ذاك الرجل معافى.
11 هذا هو الحجر الذي رذلتموه أنتم البنائين فصار رأس الزاوية (5).
12 فلا خلاص بأحد غيره، لأنه ما من اسم آخر تحت السماء أطلق (6) على أحد الناس ننال به الخلاص ".

(24) بعبارة أخرى، لن ينتمي إلى شعب الله بعد اليوم إلا اليهود الذين قبلوا أو يقبلون يسوع (راجع 15 / 14 +).
(25) أو " فمن أجلكم أقام الله عبده أولا.. ".
(26) أو " ليبارك كلا منكم، فتتوبوا عن سيئاتكم ".
(1) " الصدوقيون " لا يؤمنون بالقيامة العامة (راجع 23 / 6 +)، فهم لا يسلمون بقيامة يسوع الشخصية (26 / 23 +).
(2) هذه الآية جملة معترضة.
(3) " اسم " يسوع هو محور هذا النقاش: راجع 3 / 16 +.
(4) أي شفي، لكن هذا الشفاء هو صورة الخلاص، إن لم يكن علامته (4 / 12 +) وراجع 14 / 9 و 3 / 16 +، ولو 8 / 36 +.
(5) مز 118 / 22: راجع لو 20 / 17 +.
(6) يسوع وحده هو " المخلص " (5 / 31 و 13 / 23).
إن الخلاص، الذي أنبئ به (2 / 21 و 13 / 47 (وورد رمز له في العهد القديم (راجع 7 / 25)، هو المسألة الرئيسية في الأزمة المروية في رسل 15 / 1 و 11. كانت كرازة الرسل تعلنه (11 / 14 و 13 / 26) فتفتح سبيله (16 / 17 وراجع 9 / 2 +) لجميع الناس بفضل الإيمان (16 / 30 ت وراجع 15 / 1 +، و 15 / 7 +).
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة