أبصراه دهشا، فقالت له أمه: " يا بني، لم صنعت بنا ذلك؟ فأنا وأبوك نبحث عنك متلهفين ". 49 فقال لهما: " ولم بحثتما عني؟
ألم تعلما أنه يجب علي أن أكون عند أبي؟ " (52) 50 فلم يفهما ما قال لهما (53).
[حياة يسوع في الناصرة] 51 ثم نزل معهما، وعاد إلى الناصرة، وكان طائعا لهما، وكانت أمه تحفظ تلك الأمور كلها في قلبها. 52 وكان يسوع يتسامى في الحكمة والقامة والحظوة عند الله والناس (54).
- 2 - [يوحنا يعد الطريق ليسوع] [يوحنا في البرية] [3] 1 في السنة الخامسة عشرة من حكم القيصر طيباريوس (1)، إذ كان بنطيوس بيلاطس حاكم اليهودية (2)، وهيرودس أمير الربع (3) على الجليل، وفيلبس أخوه أمير الربع على ناحية إيطورية وطراخونيطس (4)، وليسانياس أمير الربع على أبيلينة (5)، 2 وحنان وقيافا عظيمي الكهنة (6)، كانت كلمة الله إلى