إلى م ألام وحتى متى * ينازعني ناصبي عتا ومهما نطقت بوحي أتى * أعنف في حب هذا الفتى فهل زوجت فاطم غيره * ونص الغدير لمن أثبتا وفي الذكر أنفسنا من عنى * وفي غيره هل أتى (هل أتى) وله (قدس) أيضا في تشطير أبياته الأربعة التي مدح بها الإمام الرضا (ع) فقال له يا أبا نؤاس لقد جئتنا بأبيات ما سبقك بها أحد من الناس وهي الأبيات المشهورة:
مطهرون نقيات ثيابهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في قديم الدهر مفتخر فقال (رحمه الله عليه) مشطرا لها:
مطهرون نقيات ثيابهم * دل الكتاب على التطهير والأثر صلى العلي عليهم أولا فلهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا من لم يكن علويا حين تنسبه * ففرضه طاعة القالين إن أمروا إذا المفاخر أوصاف لهم جمعت * فما له من قديم الدهر مفتخر والله لما برا خلقا فأتقنه * كنتم صفايا البرايا أيها الخير وأول الخلق في طاعاته فلذا * صفاكم واصطفاكم أيها الغرر فأنتم الملأ الأعلى وعندكم * علم المشاءات والمقضي والقدر وما أراد وعلم الأذن يتبعه * علم الكتاب وما جاءت به السور وله (قدس سره):
لو كان يحسن صو العلم من كتبت * يداه حرف الهجا أو أحرف الجمل كتبت علما ولكن ليس ذاك كذا * العلم نور علي حل قلب علي