والباقي في المسودة لم يخرج له فيه من التحقيقات الأنيقة شئ كثير وقد رأيت منه جملة وهو أكبر شروح الكافي على الاطلاق وفيه أشياء كثيرة ليست فيها وله كتاب (البارقة الحسينية) مجلدان ضخمان في رد شبه وتشبيهات وإشكالات في التوحيد ومقامات آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين وصنفه في الحائر الحسيني علي مشرفه آلاف السلام ولهذا نسبه، وله كتاب الرد على النصارى مجلدان ويعرف بالكبير، له كتاب الرد على النصارى الصغير مجلد وقد كان بعض علماء النصارى أرسل في ذلك الوقت كتابا في الرد على الإسلام والقرآن المجيد فكتب هذا الشيخ في نقضه ورده هذين الكتابين وكتب ابنا عمه الشيخ علي الشيخ سليمان (الآتي ذكرهما إن شاء الله) كل واحد كتابا ردا عليه وقد رأيت الأخيرين دون الأولين له، كتاب (الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب) في إثبات خلافة الإمام علي بن أبي طالب (ع) وأبنائه الأئمة الأحد عشر الأطايب (ع) بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بلا فصل بالأدلة العقلية والنقلية والاعتبارية وقد كتب إليه عالم من علماء تبريز يسأله عن ذلك فكتب له بذلك وهو عندنا ولله الحمد، وله كتاب مستقل في حديث الثقلين مجلد ضخم ذكره في (الشهب الثواقب) ولم أقف عليه، وله كتاب (سلم الوصول إلى الأصول) أصول الفقه ثلاثة مجلدات أو أربعة تام رأيت منه مجلدا حسنا في حجية الاجماع وأقسامه مبسوط جدا أكبر كتب الأصول، وله كتاب " شرح خلاصة الحساب " مجلد، وله كتاب " تشريح الأفلاك " مجلد مبسوط رأيته، وله كتاب شرح إيساغوجي في المنطق، وله رسالة عملية في الطهارة والصلاة مبسوطة مجلد صنفها في أقل من سبعة أيام وقد اختصرها تلميذه العالم الأسعد الشيخ أحمد بن
(٣١٨)