وله في مدح أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هذه الأبيات:
قلت والشاعرون قولا عليا * بمدح الباب والحجاب عليا وسلكنا المديح كالخلق حتى * قال من قال جئت شيئا فريا قلت إني مدحت مدحي بمدحي * نفس خير الورى الصراط السويا وذكرنا في ذكرنا بعض حرف * جاء في الذكر بكرة وعشيا وذكرنا قصورنا فاقتصرنا * من قصور الجنان قصرا عليا وسألنا الأشياء ماذا أجابت * فأجابت جهرا وسرا خفيا بثناها لم يثنها وثناها * لوجود الأشياء شيئا هنيا وله (ره) في تشطير بيتي أبي نؤاس في مدح آل رسول الله صلى الله عليه وآله:
كرام إذا الدنيا دجت أشرقت بهم * وإن أجدبت يوما بهم نزل القطر أقاموا بظهر الأرض فاخضر عودها * وحلوا ببطن الأرض فاستوحش الظهر فقال (قدس الله نفسه الطاهرة) مشطرا:
كرام إذا الدنيا دجت أشرقت بهم * فهم نورها لا الفجر والشمس والبدر وإن خافت الأكوان هم أمن خوفها * وإن أجدبت يوما بهم نزل القطر أقاموا بظهر الأرض فاخضر عودها * فأقطارها من نور أنوارهم خضر فآنس ظهر الأرض وصف ظهورهم * وحلوا ببطن الأرض فاستوحش الظهر وله أيضا (ره) في تشطير بيتي أبي نؤاس في مدح أمير المؤمنين عليه السلام إلى م ألام وحتى متى * أعنف في حب هذا الفتى؟
فهل زوجت فاطم غيره؟ * وفي غيره هل أتى (هل أتى)؟
فقال (نور الله قبره ورفع قدره) مشطرا: