الإسلام من الخاص والعام في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المكرم في الروضة الحيدرية مقابلا لوجه أمير المؤمنين وسيد المسلمين عليه آلاف الصلاة والسلام وكان السيد المذكور مجازا من أكثر علماء العراق عربا وعجما وكان (قدس الله سره ونور قبره) من العلماء الأوحدين والأتقياء الزاهدين والفضلاء المحققين والكملاء المدققين.
ولي من الكتابات التي لا ينبغي إن تذكر لولا ألتزمه في تراجم الأكثر منظومة في الأصول الخمسة كبيرة تقرب من أربعمائة بيت سميناها (جواهر المنظوم في معرفة المهيمن القيوم) ومنظومة ثانية سميناها (زواهر الزواجر في معرفة الكبائر) ذكرنا فيها سبعين كبيرة تقرب من أربعمائة بيت جيدة جامعة جدا ومنظومة في مواليد النبي والأئمة والزهراء ووفياتهم عليهم السلام سميناها (جامعة الأبواب لمن هم لله خير باب) ومنظومة سميناها (جامعة البيان في رجعة صاحب الزمان) تقرب من أربعمائة بيت جيدة جامعة جدا وأيضا لنا حواش كثيرة على شرح ابن أبي الحديد للنهج المرتضوي وردا عليه ولنا كتاب (رياض الأتقياء الورعين في شرح الأربعين وخاتمة الأربعين) اشتمل عنوانا على اثنين وخمسين حديثا مشروحة مبسوطة في الأصول والفروع والمواعظ والمناقب جيد جيدا ولنا (الجوهرة العزيزة في جواب المسألة الوجيزة) في التوحيد ولنا رسالة سميناها (الحق الواضح في أحوال العبد الصالح) وهو شيخنا العلامة الأسعد المرحوم ولنا بعض الحواشي المتفرقة على بعض الكتب الفقهية ولنا هذا الكتاب الذي نسأل الله تعالى إكماله بالحق والصواب ولنا كتاب سميناه (بجنات تجري