والتخليط - والتلبيس... فهو جاهل مخطئ بالإجماع أو معاند صاحب هوى متبع لهواه، مقصوده الترويج والتلبيس وخلط الحق بالباطل.
ويقول (ص 71): على ما في كلامه من الكذب وسوء الأدب... من الجور والعدوان والظلم.. مما وقع فيه من التخليط والتلبيس.
(الصارم 87): كلام المعترض (مزوق غير محقق ولا مصدق، بل فيه من الوهم والإبهام والتلبيس والخبط والتخليط ودفع الحق وقبول الباطل).
(الصارم ص 285) جرأة المعترض وإقدامه على تكذيب ما لم يحط بعلمه بغير برهان، بل بمجرد الهوى والتخرص، وليس هذا ببدع منه، فإنه قد عرف منه مثل ذلك في غير موضع... بل حمله فرط غلوه ومتابعته هواه على نسبة أمور عظيمة لا أحب ذكرها وهكذا عادته ودأبه يكذب النصوص الثابتة أو يعرض عنها، ويقبل الأشياء الواهية التي لم تثبت والأمور المجملة الخفية ويتمسك بها بكلتا يديه.
ويقول (ص 295) صدرت منه عن الفهم الفاسد والهوى المتبع.
ويقول (334) ما تضمنه من الغلو والجهل والتكفير بمجرد الهوى وقلة العلم أفلا يستحي من هذا مبلغ علم أن يرمي أتباع الرسول؟
ويقول (ص 334) هذا المعترض وأشباهه من عباد القبور!؟
ويقول (ص 341) في هذا الكلام من التلبيس والتمويه والغلو والتخليط والقول بغير علم!
واعلم أن هذا المعترض من أكثر الناس تلبيسا وخلطا للحق بالباطل!
إلى غير ذلك مما كاله ابن عبد الهادي وسود صحائف أعماله من الشتائم!! على الإمام السبكي الذي وصفوه بأنه (شيخ الإسلام) من أوعية العلم، كان صادقا متثبتا خيرا دينا متواضعا - وهذا كله من كلام الذهبي - التقي البر العلي القدر، جم