علماء الأمة الأفاضل.
وأن يقارنوا بأنفسهم - لا بإرشاد المطاوعة، ولا المتدكترين السلفية - بين الأقوال، كما جاء في كتابي شفاء السقام، والصارم!
وأن يلتزموا الورع والتقوى، في تصرفاتهم وأحكامهم على الكتب وعلى الناس!
فإن وراءهم عقبة كؤودا، وسوف يسألون عما كانوا يفعلون، ويعتقدون.
وفي البرزخ سوف يواجهون منكرا ونكيرا، ويحاسبون!
فليتركوا كل فعل وكلمة تؤدي إلى التفرقة والاختلاف بين المسلمين، وتشتيت كلمة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الموحدين!
ولا يصدوا الناس عن زيارة قبر النبي المعظم، ولا يهينوا المؤمنين، باتهامهم بالشرك والبدعة والشتائم!
فإن الله لهم بالمرصاد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!
8 - محتوى الكتاب ومادته:
رتب المؤلف كتابه على عشرة أبواب:
احتوى (الباب الأول) على (الأحاديث الواردة في الزيارة) وفيها لفظ من مادة الزيارة: زار، زائر، زيارتي، فزار، زارني، يزرني، يزر.
وعنون لخمسة عشر حديثا، بنصوص مختلفة، لكنها كلها تحتوي على الحث على زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما يدل على زيارة القبر النبوي المعظم بالخصوص، بعد وفاته، أو بالعموم، أو بالإطلاق.
وقد بحث في كل حديث عن مصادره وسنده وضبط نصه، وتوثيق رجاله، بكل دقة.