فقال:
".. وهو الأول الذي لا شئ قبله، والآخر الذي لا شئ بعده، وهو القديم وما سواه مخلوق محدث، تعالى عن صفات المخلوقين علوا كبيرا " (1).
* روى الطبرسي أنه سئل أبو الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) عن التوحيد، فقيل: لم يزل الله وحده لا شئ معه ثم خلق الأشياء بديعا، واختار لنفسه أحسن الأسماء؟ أو لم تزل الأسماء والحروف معه قديمة؟!
فكتب:
" لم يزل الله موجودا ثم كون ما أراد.. " (2).
* روى الصدوق (رحمه الله) بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ غيره.. " (3).
* روى الصدوق (رحمه الله) - مسندا - عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه كان يقول:
" الحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان... بل كون الأشياء قبل كونها فكانت كما كونها، علم ما كان وما هو كائن، كان إذ لم يكن شئ ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان " (4).