وحدك ليس فيها غيرك، ولم يكن لها سواك.. " (1).
* وأيضا روى عنه في دعاء علمه جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
".. الأول والآخر والكائن قبل كل شئ والمكون لكل شئ، والكائن بعد فناء كل شئ.. " (2).
* روى الكليني (رحمه الله)، بإسناده عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): كان الله ولا شئ؟
قال: " نعم كان ولا شئ ".
قلت: فأين كان يكون؟
قال: - وكان متكئا فاستوى جالسا وقال -: " أحلت - يا زرارة! - وسألت عن المكان إذ لا مكان " (3).
* روى الصدوق (رحمه الله) - مسندا - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
".. الحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان، لم يوجد لوصفه كان... كان إذ لم يكن شئ ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان " (4).