الابتدائي أي الإيجاد بعد العدم، ولا يستعمل في الإيجاد من شئ (1).
سائر الألفاظ:
ولا يخفى إن المعنى الذي ذكرناه في " بدء " و " خلق " و " بدع " هو نفس المعنى المستفاد من سائر الكلمات - أي " الإيجاد " و " الإحداث " و " الاختراع "... - على ضوء كتب اللغة.
وهذا المعنى هو الظاهر والمتبادر من هذه الكلمات بلا احتياج إلى قرينة وبالرجوع إلى كتب اللغة وموارد استعمالاتهم يحصل الاطمئنان بأنها لا تطلق إلا على الإيجاد بعد أن لم يكن.. أي الخلق الابتدائي، وفهم المعنى الآخر يحتاج إلى قرينة.
فالمعنى الأول والمتبادر من هذه الكلمات هو الخلق الابتدائي أي الإيجاد بعد العدم.
وسنذكر الأحاديث الكثيرة الصريحة في هذا المعنى وانها تصدق الظهور المستفاد من الآيات.
ولا يبقى ريب فيما قلناه لمن تتبع الآيات والأخبار، كقوله (عليه السلام): " لا من