صرح الشيخ وأرسطو: بأن هذه المسألة جدلية الطرفين - أي يمكن الجدل في إثباتها ونفيها - فهم يذعنون بأن ما ذهبوا إليه ليس حقيقة واضحة.
وأخيرا أقول لإخواني في الدين: أرجو أن تنظروا إلى هذه المسألة ببصيرة قد طهرها صاحبها من أدران التعصب والأهواء ليمكنكم الوصول إلى حقائق أصول الدين، ولتكونوا على نهج الأنبياء والأوصياء والصديقين، ولينجوا الإنسان من هواه في طريق البحث والوصول إلى المقاصد الدينية، والشؤون العقائدية.
فعلينا أن نزن أفكارنا بميزان الشرع المبين، ومقياس الدين المتين، وما تحقق صدوره عن الأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لئلا نكون من الهالكين.
هذا آخر ما أردنا إيراده في هذه الرسالة، والحمد لله رب العالمين كثيرا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين، ولعنة الله على أعدائهم ومخالفيهم أبد الآبدين ودهر الداهرين.
حصل الفراغ عن ذلك في اليوم 21 من شهر رمضان المبارك، سنة 1421 من هجرة سيد الأنام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) - قم المقدسة.