المقدمة تعريف الحدوث والقدم القدم والحدوث عند الفلاسفة زماني وذاتي.
أما الحدوث الزماني: فهو كون الشئ مسبوق الوجود بعدم زماني وهو حصول الشئ بعد أن لم يكن، بعدية لا تجامع القبلية، ويقابل الحدوث بهذا المعنى القدم الزماني الذي هو عدم كون الشئ مسبوق الوجود بعدم زماني.
وأما الحدوث الذاتي: فهو كون وجود الشئ مسبوقا بالعدم المتقرر في مرتبة ذاته، والقدم الذاتي خلافه (1).
وبعبارة أخرى: الحدوث الزماني هو مسبوقية وجود الشئ بالعدم الزماني، ويقابله القدم الزماني، وهو عدم مسبوقية الشئ بالعدم الزماني.
والحدوث الذاتي هو مسبوقية وجود الشئ بالعدم في ذاته، ويقابله القدم الذاتي، وهو عدم مسبوقية الشئ بالعدم في حد ذاته (2).