* وقوله (عليه السلام):
" الحمد لله... مخرج الموجود من العدم والسابق الأزلية بالقدم.. " (1).
وفي المقام روايات أخرى ولكن اكتفينا بهذا المقدار خشية الإطالة وملل القارئ.
تنبيه:
وبعد كل هذا وغيره، فلا نحسب أن الروايات هذه تحتاج إلى بيان إذ هي تبيان، ومع ذلك لسائل أن يقول:
هل يصح تأويل جميع هذه النصوص الصريحة على خلاف ظاهرها؟!
وهل كان بإمكان الأحاديث أن تبين المقصود بأكثر مما بينت؟!
هل يستطيع أحد تبيين وجود الأشياء بعد عدمها بأصرح من هذه التعابير:
كقوله (عليه السلام): " إن الشئ إذا لم يكن أزليا كان محدثا وإذا لم يكن محدثا كان أزليا... ألا تعلم أن ما لم يزل لا يكون مفعولا، وقديما وحديثا في حالة واحدة ".
وقوله (عليه السلام): " كيف يكون خالقا لمن لم يزل معه ".
وقوله (عليه السلام): " لو كان (أي الكلام) قديما لكان إلها ثانيا ".
وقوله (عليه السلام): " لم يخلق الأشياء من أصول أزلية ".